سيرة ذاتية

يعمل الفنانان جون تومبسون وأليسون كريغهيد معاً منذ عام 1993 على العديد من الوسائط وينتجان أعمالاً فنية في الفيديو والصوت والنحت والأعمال التركيبية والفضاء الافتراضي، وتعاين معظم أعمالهما تأثير التكنولوجيا على حياتنا اليومية بما في ذلك وسائل التواصل الحديثة والتشظي الاجتماعي.

عرضت أعمال تومبسون وكريغهيد في العديد من المعارض الفردية منها أكاديمية زحل، غاليري كولي، بورتلاند، الولايات المتحدة (2018)؛ أيقظني عندما ينتهي كل شيء، غاليري يونغ بروجيكت، لوس أنجلوس (2017)؛ بارتي بوبي تراب، غاليري كارول/فليتشر، لندن (2016)؛ سمات الخرائط واختراقها، مركز داندي للفنون المعاصرة، المملكة المتحدة (2014)؛ ولا حتى السماء، معرض أم إي دبليو أو للفن، ميمينجين، ألمانيا (2013). ومن معارضهما الجماعية معرض نشأت على الإنترنت، متحف الفن المعاصر، شيكاغو (2018)؛ في أي وقت الآن، تينت، روتردام (2018)؛ مدى الحياة، غاليري أم يو، أيندهوفن، هولندا (2018)؛ الطريق الإلكتروني السريع، متحف الفن والعمارة والتكنولوجيا، لشبونة (2017)؛ لم يكن توظيفاً صائباً، غاليري المرصد الجديد، مؤسسة فاكت للفنون، ليفربول (2017)؛ تخمة، غاليري هولدن، مانشستر (2017)؛ وتكنولوجيا العنف، مركز سانتا مونيكا للفنون، برشلونة (2016).
شكّلت أعمالهما جزءاً من مقتنيات روبيكو، روتردام؛ متحف وغاليري بريستول للفنون، المملكة المتحدة؛ مقتنيات عائلة ألاين سيرفايس، بروكسل؛ متحف فيكتوريا وألبيرت، لندن؛ المتحف الوطني للعلوم والإعلام، برادفورد، المملكة المتحدة؛ ومتحف هاريس، بريستون، المملكة المتحدة؛ ومتحف لندن.
شارك الفنانان في برنامج ستيفن أسترو للزوار المرموق في الفنون البصرية، كلية ريد، بورتلاند، الولايات المتحدة (2018)، واختيرا أيضاً لعرض أعمالهما في معرض "رائج" الذي نظمه متحف هاريس في بريستون (2011) وحصلا على جائزة فيتال سبارك من مؤسسة كرييتف الإسكتلندية للفنون والمهن الإبداعية (2011).

يعمل تومبسون محاضراً في الفنون الجميلة في كلية سليد للفنون الجميلة في لندن أما كريغهيد فهي محاضرة في الفن المعاصر والثقافة البصرية في جامعة ويستم ينستر في لندن، وتحاضر في الفنون الجميلة في غولدسميث، جامعة لندن، ودرس كلاهما في كلية دنكان وجوردان ستون للفن والتصميم في دندي، المملكة المتحدة.

ولد تومبسون عام 1969 في لندن، وكريغهيد عام 1971 في أبردين، المملكة المتحدة ويقيمان ويعملان في لندن.

المشاركة في مؤسسة الشارقة للفنون:
الفن في زمن القلق (2020)