بدائل رقميّة، لقطة من الشاشة، 2021

نظرة عامة

«بدائل رقميّة» هو عنوان عمل فنّي لريان تابت يتّخذ شكل أرشيف رقمي على شبكة الإنترنت، يطرحه الفنان بالتوافق مع مشروعه «فُتات» (2016 – مستمرّ). يعرض الأرشيف توثيقات الأعمال الفنية والمواد البحثية والكتابات النقدية التي قام الفنان بجمعها منذ العام 2015. إنطلاقاً من رغبته في جعل هذه المواد متوفّرة ومُتاحة للعامّة، يعرّف تابت العالم الرّقمي باعتباره «المساحة» الوحيدة التي يمكنها أن تحوي بسهولة، وفي منصّة واحدة مُتاحة على نطاقٍ واسع، توثيقات ممارسات تابت الفنيّة القائمة على الصّورة والنّص والوسائط المستندة إلى الوقت. صمّم تابت الأرشيف كقاعدة بيانات علائقية ودائمة التوسّع، هي قطعاً ليست معرض على الإنترنت أو نسخة رقمية من أيّ عملٍ من أعماله الفنيّة الموجودة. يعمل هذا النموذج على موازنة أي بادرة تأليفية فرديّة أو سردٍ تاريخيّ. يمكن لزوّار الموقع الإلكتروني، والذي سيكون متوفّراً عبر شاشات كمبيوتر مخصصة في «غاليري 2» أو أي جهاز متصل بالإنترنت، التوغّل في «بدائل رقميّة» عبر مجموعة متنوعة من مصطلحات البحث، بما في ذلك إسم الشخص أو العمل الفني أو المعرض أو المنشور. ستعرُض نتائج الأبحاث السجلات التي تتشارك في وقتها الحالي تلك العلامات أو الفلاتر المحدّدة.

يلتزم تابت بمواصلة تحميل المواد وتصنيفها طوال فترة المعرض كما في المستقبل المنظور. وعلى الرغم من أن المنصّة تفي بالمبادئ التقليدية لدور الأرشيف من ناحية الحِفظ وسهولة المنال، سيستمرّ لوغاريتم الموقع في استحداث اتصالات جديدة بين الموجودات وتمكين التّحليل المُقارن للبدائل المتعلقة بمصدر مشترك واحد (مثلاً، قالب جصّي، رقائق طباعيّة، أو التوثيق الفوتوغرافي للعمل الفني). هكذا، يطرح أرشيف ريان تابت أسئلة حول مسألة الوصول إلى المواد البحثية، ويستجوب الهرميّة (بما في ذلك التمييز بين المصدر والبديل)، ويطرح أسئلة ذات قيمة من الناحية الجمالية.

اضغط هنا للاطلاع على الأرشيف الرقمي.

مواضيع ذات صلة

ريان تابت: بدائل رقمية (2021)

ريان تابت

بالاعتماد على تجاربه وأبحاثه الذاتية، يستكشف ريان تابت السرديات التي تقدم مفهوماً بديلاً للأحداث الاجتماعية السياسية الكبرى.

ريان تابت: بدائل رقمية (2021)

ريان تابت: الجثة الأجمل

يجمع معرض "ريان تابت: الجثة الأجمل" بين عروض كلّف بها حديثاً وأخرى أعاد ابتكارها من مشروعه "فتات" (2016 - مستمر)، وهو بمثابة المعرض الأكثر طموحاً للفنان حتى الآن، والمشروع الأكثر عمقاً له في المنطقة.