بابي إيبوتاني، فرقة براس الجنائزية، 2014-2015. لقطة من عرض الأداء، بينالي الشارقة 12

نظرة عامة

تطلق مؤسسة الشارقة للفنون يوم السبت المقبل 12 مارس فعاليات الدورة التاسعة من لقاء مارس السنوي تحت عنوان "لقاء مارس 2016: التعليم، التفاعل والمشاركة". سيجمع هذا اللقاء بين الفنانين والعاملين في القطاع الفني، فضلاً عن المؤسسات المعنية بممارسات وإنتاج الفنون على الصعيد الدولي والإقليمي.

مستكشفاً القضايا والمبادرات التي تحيط بمجال الفن عبر سلسلة من برامج المحادثات الرئيسية، ودراسات الحالة، وحلقات النقاش، بالإضافة إلى المحادثات غير الرسمية والتي يتم تبادلها على مدار يومي انعقاد اللقاء.

يصاحب اللقاء افتتاح معارض وعروضاً للأداء وبرامج حوارية تأتي جميعها ضمن "برنامج الربيع" الذي يستمر حتى يونيو المقبل. كما سيناقش لقاء مارس 2016 الكيفية التي قامت من خلالها المؤسسات والمبادرات والقيّمون والفنانون، بإعطاء الأولوية على نحو متزايد لعلاقاتهم مع الجماهير والمجتمعات المحلية، من خلال الرؤية السائدة حول أفكار التعليم والتفاعُل والمشاركة. بدلاً من افتراض استحواذ هذه المصطلحات على معانٍ منصوصة أو عملها وفقاً لبروتوكولات أو ممارسات تمّ اختبارها. وذلك بمشاركة مجموعة مميزة من المتحدثين وهم: أحمد العطار، زوي بوت، سوزانا تشونغ، آنا كاتلر، ريم فضّة، ساندي هلال، رياس كومو، ريك لوي، باتريك موديكيريزا، براتيك راجا، تينا شيرويل، عليا سواستيكا، سالي تالانت، كلير تانكونس، كريستين طعمة، ويليام ويلز.

وفي هذا السياق علقت الشيخة حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون: "عندما نصف لقاء مارس، فإننا غالباً ما نجد صعوبة في كيفية شرح هذه الفعالية، فهي ليست بالمؤتمر الرسمي ولا بالندوة بمعناها الحرفي، إن طبيعة هذه المناسبة التي تمرّ الآن بعامها التاسع لا تزال تتأثر وتستمد إلهامها من الأهداف الأولى التي عُقدت لأجلها في عام 2008. في ذلك الوقت، تمت دعوة أربعة وعشرين مشاركاً للانضمام إلى ما تم وصفه بأنه لقاء بين مجموعة من المؤسسات الفنية في العالم العربي للقيام بمهمة واضحة تتمثل في معالجة القضايا الملّحة التي تواجه الفنانين والمؤسسات الفنية مع التركيز على الحاجة إلى تنظيم لقاءات بين الفنانين، والقيّمين، والمنتجين، وممارسي الفن من مختلف أنحاء العالم، وتوفير فرص التعارف بينهم". وأضافت أنه رغم توسعه بعض الشيء، إلا أن لقاء مارس 2016: التعليم، التفاعل والمشاركة، يعكس عبر موضوعاته روح اللقاء الأصلي، والذي تم ابتكاره كمناسبة لتشارك المعرفة والخبرة، وملتقى لأشخاص وأفكار جمع بينها إيمان متفائل بقوة التشارك ضمن هذا المجتمع.

تبدأ فعاليات أسبوع مارس بعرض أداء "تقنية بث الانعكاس القمري" للفنانين أوريل بارتليمي وتارو شينودا يوم الجمعة الموافق 11 مارس في تمام 6:30 مساءً في صحراء المليحة. وفي اليوم التالي تبدأ أولى جلسات اليوم الأول من لقاء مارس 2016: التعليم، التفاعل والمشاركة، والذي يضم 11 جلسة حوارية تبدأ من 9:00 صباحاً طارحةً عدة موضوعات حول المؤسسات التفاعلية، التعليم التفاعلي، والمجتمعات في النطاق الرقمي. تنتهي الجلسات عند 5:30 مساءً ويليها حفل افتتاح معارض فريدة لاشاي، شمسان في المغيب، سيمون فتّال، ومشروع وقت خارج الزمن، متبوعاً بإصدار كتاب "وقت خارج الزمن" وعرض أداء للفنان رضوان مريزيجا. وتختتم فعاليات اليوم الأول في 9:30 مساءً بعرض لفيلم "كباريه الحروب الصليبية: أسرار كربلاء" للفنان وائل شوقي. تمتد على مدار اليوم الثاني للقاء الموافق 13 مارس 7 جلسات حوارية تناقش عدة قضايا مثل: الفن والتعليم الخاص، الفن والتعليم في الإمارات، والبيناليات كمنصة لإنتاج التعليم والمعرفة. وختاماً سيتم تقديم عرضي أداء ضمن مشروع وقت خارج الزمن في 7:00 مساءً و9:00 مساءً.

يتضمن يوم الاثنين 14 مارس أربع جلسات حوارية سيتم تقديمها ضمن "مؤتمر خط الاستواء" 2022، جوجاكارتا الذي سيعقد في الشارقة عام 2016، وفقاً لمشروع وقت خارج الزمن. بالإضافة إلى عرضي أداء "ضبط الوقت" للفنان رائد ياسين و"بيلينغ" للفنان مارك تيه. يعقبهما في اليوم التالي برنامج غرفة القراءة الذي يعد كذلك جزءاً من المشروع، حيث ستعقد مجموعة للقراءة تحت إشراف الدكتورة فاندانا شيفا. كما سيرافق المشروع عرض أداء يومي من 12 إلى 14 مارس بعنوان "درجات من الحرية" و"ب" للفنان كونراد س.

تستمر المعارض المشاركة على مدى ثلاثة أشهر وهي: معرض فردي لـ "سيمون فتّال" الذي يسلط الضوء على آخر الأعمال التي أنتجتها الفنانة في الفترة ما بين 2006 و2013. ويشمل منحوتات، وأعمال غير تشخيصية، وتشكيلات طينية بسيطة، بالإضافة إلى الأعمال التي تركز على التكوينات النصية؛ ومعرض "شمسان في المغيب" وهو معرض نوعي يقدم أعمال الفنانين وصانعي الأفلام اللبنانيين جوانا حاجي توما وخليل جريج، يعطي لمحة عن مشاريعهما الفنية والسينمائية التي أنتجت منذ أواخر التسعينيات وحتى يومنا هذا، كما يتضمن المعرض أعمالاً جديدة تم تكليفهما بها؛ بالإضافة إلى معرض "فريدة لاشاي" الاستعادي للفنانة الإيرانية الراحلة فريدة لاشاي، الذي يستعرض مجموعة من اللوحات والصور المتحركة التي أضافت من خلالها تعليقاتها على الأوضاع السياسية والاجتماعية في إيران؛ ومشروع "وقت خارج الزمن" وهو مشروع من تقييم طارق أبو الفتوح، مستلهماً من مقولة ابن عربي "الزمان مكان سائل. والمكان زمان متجمد". يمزج المشروع بين أزمنة وأمكنة مختلفة، وبين مدن وفعاليات فنية حدثت في الماضي وستحدث في المستقبل. سيقدم المشروع معرضاً يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية، و"مؤتمر خط الاستواء"، بالإضافة إلى غرفة القراءة، عروض أفلام، محادثات فنية، عروض أداء، غرفة أرشيف، وإصدار لكتاب خاص بالمعرض من جزئين شاركت في تحريره آلاء يونس.

حول مؤسسة الشارقة للفنون

تستقطب مؤسسة الشارقة للفنون طيفاً واسعاً من الفنون المعاصرة والبرامج الثقافية، لتفعيل الحراك الفني في المجتمع المحلي في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، والمنطقة. ومنذ عام (2009)، تشكّلت المؤسسة على تاريخ التعاون والتبادل الثقافي الذي تزامن مع بينالي الشارقة منذ انطلاقته عام (1993). وتسعى مؤسسة الشارقة للفنون، من خلال العمل مع شركاء محليين ودوليين، إلى خلق فرص للفنانين وتفعيل الإنتاج الفني، من خلال المبادرات والبرامج الأساسية للمؤسسة التي تشمل بينالي الشارقة، لقاء مارس، برنامج الفنان المقيم، برنامج الإنتاج، المعارض، البحوث، الإصدارات، بالإضافة إلى مجموعة المقتنيات المتنامية. كما تركّز البرامج العامة والتعليمية للمؤسسة، على ترسيخ الدّور الأساسي الذي تلعبه الفنون في حياة المجتمع، وذلك من خلال تعزيز التعليم العام والنهج التفاعلي للفن.

مؤسسة الشارقة للفنون
رجاء أمين
113 5444 6 971+
ragaa@sharjahart.org

لتحميل البيان الصحفي الأول يرجى الضغط هنا
لتحميل البيان الصحفي الثاني يرجى الضغط هنا
لتحميل البيان الصحفي الثالث يرجى الضغط هنا
لتحميل البيان الصحفي الرابع يرجى الضغط هنا
لتحميل البيان الصحفي الخامس يرجى الضغط هنا