نظرة عامة
يقدّم معرض "خليل رباح: ما بين بين" مقاربة معمّقة للمشاريع التي يعمل عليها الفنان في الوقت الراهن، وهي: المتحف الفلسطيني لتاريخ الطبيعة والإنسان، وبينالي رواق، وفي الهوا، ومجسمات موازية.
يتضمن المعرض أعمالاً مفصلية في مسيرة خليل رباح الفنية المميزة الممتدة من تسعينيات وصولاً إلى الوقت الحاضر، لها أن تقترح منصات وهياكل عملية تأملية تسعى إلى استكشاف منهجية عمل المؤسسات الثقافية، والممارسة التقييمية، والخطابات المتحفية، والمعرفة النقدية، في ظل النزوح وحالات الطوارئ المفروضة لفترات زمنية طويلة.
يركز رباح على السياقات التي تتخذها الممارسات الفنية داخل المؤسسات الدولية، وتثير مشاريعه جدلاً متصلاً بالمنظمات الثقافية عبر التشكيك في القيم الاجتماعية والثقافية والسياسية المرتبطة بالأعمال الفنية.
تتخذ أعمال خليل رباح من معرفته العميقة بالعمارة وخفاياها، منطلقاً نحو طرح رؤى بديلة تتحدى التصورات العامة، معتمداً منهجيات متعدّدة في التعامل مع موضوعات النزوح والذاكرة والهوية، ومعاينة العلاقة بين البشر ومحيطهم، بالتوازي مع طبيعة الظرف العالمي الذي تمرّ به البشرية.
"خليل رباح: ما بين بين" من تقييم حور القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون.
مواضيع ذات صلة
حور القاسمي
حور القاسمي، رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، قيّمة وفنانة متمرسة، أسست مؤسسة الشارقة للفنون عام 2009 لتعميق دورها كداعم ومحفز لأهمية الفن في الشارقة، والإمارات العربية المتحدة، إقليمياً ودولياً.