نظرة عامة

تطرح لُبينا حميد في رسوماتها، وأعمالها التشخيصية والتركيبية، مسائل الهوية من خلال الاحتفاء بالإبداع "الأسود" والتمثيل السياسي. تتحدى ممارستها كفنانة وقيّمة وبروفسورة روايات مؤسسية تجاوزت وأزالت بشكل منهجي تراث العبودية والمساهمات التأسيسية للمجتمع الذي صنعه الأفارقة في الشتات.
يحتضن معرض "أعمال مبعثرة" أعمالاً تركيبية وأربع لوحات لحميد. حيث يبدو عملها "تلمّس الألوان" (2019) وكأنه طاولة زينة بريئة للوهلة الأولى، لكن الرسومات الموجودة داخل أدراجها تحولها إلى خزانة تاريخية للمحرومين أو غير مرئيين. ويطرح عملها "نصف مغيّب، نصف مرئي" سؤالاً: من هم هؤلاء الشهود الطارئون على عاطفتنا؟ استخدمت الفنانة في ثلاث لوحات جديدة لها أنجرتها أثناء الإغلاق المرتبط بجائحة "كوفيد-19"، مجموعات شائكة من الألوان لاستكشاف الحميميّة والقرب، وهذه اللوحات هي "اتركه ليبرد"، و"البقاء في الداخل" و"الذهاب إلى الخارج" (2020).

مواضع ذات صلة